الفيلم الوثائقي الليبي «حقوق تائهة» يحصل على جائزة "الخلال" الذهبي

الفيلم الوثائقي الليبي «حقوق تائهة» يحصل على جائزة "الخلال" الذهبي

حصد الفيلم الوثائقي الليبي «حقوق تائهة» للمخرج محمد مصلي جائزة الخلال الذهبي، لأفضل فيلم وثائقي بالمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بـ«مدنين» التونسية ‎في دورته التاسعة، وفق بوابة الوسط الليبية.

وسبق أن عُرض الفيلم بالمسرح الوطني بمصراتة في يونيو الماضي قبل أن ينتقل للمشاركة بخمسة مهرجانات مختلفة، بحسب صفحة المخرج على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

ومن هذه المهرجانات التي شارك بها الفيلم، مهرجان عنّابة بالجزائر، ومهرجان سينما المرأة والطفل بسلطنة عمان، ومهرجان الفيلم القصير بصفاقس، ومهرجان إيران الدولي للأفلام الوثائقية، فيما كانت محطّته الخامسة والأخيرة بهولندا، للمشاركة ضمن فعاليات مهرجان (MENA) للأفلام.

الشكر لفريق العمل

وقال المخرج محمد مصلي في منشور على صفحته الخاصة بـ«فيسبوك»: «مبروك لكل فريق العمل: مدير التصوير ومونتاج محمد القصيّر، ومصممي البوستر عبدالله هدية (الإنجليزي) يحيى المقدمي (العربي)، وترجمة هناء الغزال، ومساعدة مخرج نهلة بن صالح، والمنتجة عايده بعيو» وأشاد بدور الداعمين: «منظمة جسور العدل للمساعدة القانونية، ومشروع (SHARP) التابع ل(European Union in Libya)، والاتحاد الأوروبي في ليبيا».

وتابع المخرج: «تحياتي لمدير المهرجان السيد محمد ثابت الذي يبذل مجهودا كبيرا كي يُقام هذا المهرجان كل سنة، وشكر خاص للمنسقة العامة للمهرجان عزيزة الشلاخي والتي باتصال فيديو منها أبلغتني بالخبر، وقامت بالاتصال لحضور جزء من الختام».

وأضاف المخرج الليبي الشاب: «شكر خاص للسيد رياض البشير مدير البرمجة للمهرجان، شخصيات رائعة من إمكانات بسيطة تقدم شيئًا سيبقى للأجيال القادمة، مُبارك لشركتي أفلام كُنّاشة وأفلام مصلي (Masli Films) هذا الإنجاز الأول».

حقوق تائهة، فيلم وثائق قصير من إخراج محمد مصلي، من مدينة مصراتة، والفيلم يناقش مجموعة من القضايا الحقوقية المُهملة في المجتمع الليبي، والتي تعكس قصور القانون وغياب سيادته.

ويناقش الفيلم قضية المُهجّرين والنازحين من بنغازي ودرنة، الذين يعجزون عن تسجيل أبنائهم حديثي الولادة في السجل المدني بالمدن التي نزحوا إليها، بحجة أنهم مُلزمون بتسجيل أبنائهم في السجل المدني لمدنهم الأصلية.. هذا غير أن الغالبية عانوا من التهميش على أساس مناطقي وتم نبذهم في السنوات الأخيرة وكأنهم مواطنون من درجة أقلّ أو مواطنون نُزعت عنهم صفة المواطنة.

يُناقش الفيلم أيضا حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وحقّهم الطبيعي في الفضاء العام عن طريق إشراكهم عمرانياً واجتماعيا، في بيئة سلسة تساعدهم على الوصول والتواجد في المقاهي والساحات لممارسة الحياة الطبيعية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية